191-لا يجوز إسقاط الجنين مادامت الروح قد نُفخت فيه,وهو إن وقع فإنه يعتبر قتلا لنفس بغير حق.
أما كون الجنين ولد زنا فليس عذرا شرعيا مسوغا للقتل.بل إن الشيخ يوسف القرضاوي حفظه الله يقول بأن الإسقاط لا يجوز بعد نفخ الروح حتى ولو خيف من ولادة جنين مشوه.
192-:الاختبارات التي يمكن أن تجرى للزوجة من أجل التأكد من سلامتها من أسباب العقم المعروفة والراجعة إليها هي:اختبار سلامة الأنابيب( قناة فالوب) من الانسداد,أو اختبار حدوث التبويض بالفعل,أو اختبار الملاءمة بين الحيوانات المنوية وإفرازات عنق الرحم والمهبل.
193-الخوف عدو لدود للزوج ليلة دخوله على زوجته.
وقد تكون بداية الخوف في فترة الخطوبة.وهذا الخوف يأتي من تجارب آخرين فاشلة كما يأتي من وساوس أصدقاء الرجل الجاهلين أو من ضعف شخصية الزوج واهتزاز ثقته بنفسه و كلما اقتربت ليلة الزفاف ازداد رعب بعض العرسان وكثرت هواجسهم وأصابتهم بتهيؤات غريبة بأن قوتهم الجنسية غير كافية للجماع الكامل ليلة الدخول, ويتوهمون أنهم كانوا أصحاء مكتملي النشاط قبل ذلك ولكنهم أخذوا يشعرون بالهبوط كلما اقترب موعد الليلة السعيدة.
وبفحصهم يجد الأطباء أنهم في غاية الصحة والنشاط وأنه ليس بهم أي مرض عضوي.وكل ما هنالك هو هذا الخوف اللعين والاضطراب النفسي. وبمجرد تهدئتهم من طرف صديق خبير أو طبيب اختصاصي أو عام وإعادتهم إلى ثقتهم بأنفسهم يمضون إلى تحقيق غايتهم بكل توفيق ونجاح.وعلى العريس أن ينظر إلى الجماع ليلة الدخول على أنه عملية طبيعية فسيولوجية تتم طبيعيا وبهدوء,ولا يجوز أن يتصور بأنها عملية رهيبة أو أنها تتطلب منه تخطي حواجز أو الإتيان بما لم يأت به الأولون.
وعليه ألا يستمع إلى كلام أقرانه الجهلة أو نكاتهم عليه أو تشفيهم منه لأن كل هذه تعقيدات تضره ولا تنفعه.
194- إن المعتاد في ليلة الدخول هو نزول قطرات قليلة من الدم فقط من المرأة ( وهذا ما يزعج بعض الأزواج الجهلة ويجعلهم يتشككون ظلما في عفة زوجاتهم) ولا يحد ث النزيف إلا نادرا.ويمكن للزوجة أن تتناول ليلة الزفاف بعض الأقراص المهدئة,كما يمكن أن تستخدم بعض المواد اللزجة مثل المراهم المطهرة والتي تسهل دخول الذكر إلى الفرج.
195-الاضطراب الذي يمكن أن يقع للدورة الشهرية للزوجة بعد الزواج مباشرة طبيعي في الغالب.قد تتأخر الدورة نتيجة الانفعال النفسي وتعتقد الزوجة أنها حامل ثم تفاجأ بالدورة تصل متأخرة بأسبوعين أو أكثر أو أقل.وبالعكس قد يتكرر حدوث الدورة في أوقات قصيرة وربما بكميات أكبر بما يشبه النزيف. وهذا كله ناتج من العوامل النفسية للزوجة ومن التجربة الجديدة التي يتعرض لها الجهاز التناسلي للزوجة الصغيرة وما يقترن بها من تغيرات, ثم لا تلبث الأمور أن تستقر بشكل طبيعي بإذن الله.ولنفس الأسباب قد تصاب الزوجة بآلام في أسفل البطن والظهر تصاحب الدورة الشهرية أو تحدث في وقت آخر من الشهر وخاصة إذا أفرط الزوجان في علاقاتهما الجنسية.
196- لا يجوز لرجل أن يتزوج امرأة ليحلها لزوجها ولو كان زوجها غير عالم،وهذا يدخل-على الراجح من أقوال أهل العلم-في نكاح التحليل المحرم.وقال شيخ الإسلام ابن تيمية:"نكاح المحلل حرام باطل لا يفيد الحل،وصورته:أن الرجل إذا طلق امرأته ثلاثاً فإنها تحرم عليه حتى تنكح زوجاً غيره كما ذكره الله تعالى في كتابه وكما جاءت به سنة نبيه-ص-وأجمعت عليه أمته,فإذا تزوجها رجل بنية أن يطلقها لتحل لزوجها الأول كان هذا النكاح حراماً باطلاً سواء عزم بعد ذلك على إمساكها أو فارقها وسواء شُرط عليه ذلك في عقد النكاح أو شرط عليه قبل العقد أو لم يشرط عليه لفظاً أو لم يكن شيء من ذلك بل أراد الرجل أن يتزوجها ثم يطلقها لتحل للمطلق ثلاثاً من غير أن تعلم المرأة ولا وليها شيئاً من ذلك سواء علم الزوج المطلق ثلاثاً أو لم يعلم،مثل أن يظن المحلل أن هذا فعل خير ومعروف مع المطلق وامرأته بإعادتها إليه،بسبب أن الطلاق أضر بها وبأولادها وعشيرتها ونحو ذلك.بل لا يحل للمطلق ثلاثاً أن يتزوجها حتى ينكحها رجل مرتغباً لنفسه نكاح رغبة لا نكاح دُلسة ويدخل بها بحيث تذوق عسيلته ويذوق عسيلتها ثم بعد هذا إذا حدث بينهما فرقة بموت أو طلاق أو فسخ جاز للأول أن يتزوجها". وهذا هو قول الجمهور من الفقهاء.
197- يمكن للزوج -الذي لم تتمكن زوجته من الوصول إلى الإشباع الجنسي في نهاية الجماع في ليلة من الليالي-أن يكرر الجماع في اليوم الموالي من أجلها هي. ويمكن كذلك أن يوصلها إلى الرعشة الكبرى بعد سحب ذكره مباشرة, وذلك بأن يواصل الزوج مداعبة بظر الزوجة حتى يحصل لها الإشباع الجنسي ويزول عنها التوتر والهياج والشبق.
198- يستحب للجنب إذا أراد النوم ليلا أو نهارا أن يتوضأ الوضوء الأصغر وهذا الوضوء لا يُنقضه إلا الجماع وإذا لم يجد الجنب ماء عند إرادة النوم,فلا يُندب له التيمم وإذا أتى الرجل زوجته ثم أراد أن يعيد الجماع مرة ثانية قبل أن يغتسل من الجماع الأول,استحب له أن يتوضأ الوضوء الأصغر.
199- تغتسل الزوجة وجوبا في نهاية ليلة الدخول لتؤدي صلاة الصبح في وقتها,ولا عذر لها في التخلي عن ذلك بدعوى أنها عروس بل إنه من تمام شكرها لله على أن منَّ عليها بالزواج الطيب المبارك أن تصلي الصلاة في وقتها وخاصة صلاة الصبح.ويكفي-في الليلة الأولى -أن يكون الاغتسال بالماء الفاتر أو الدافئ وليس بالساخن ولا بالبارد.ويفضل إضافة مادة مطهرة مثل "الديتول"إلى الماء المستعمل في غسل أعضاءها التناسلية,وذلك لمقاومة أي تلوث يتعرض له مكان فض غشاء البكارة.
200- يجوز الفحص الطبي قبل الزواج لكلا الزوجين من أجل التأكد من سلامتهما من الأمراض التي لا يصلح معها الزواج أو الأمراض التي يلزم مداواتها قبل الزواج أو التي تتطلب احتياطات معينة قبل ولادة المرأة أو.. يجوز ذلك بالتأكيد ,وذهب بعض العلماء إلى أن ذلك قد يكون مستحبا أو واجبا,خاصة في ظل التطور الهائل للطب في عصرنا.يُفحص الزوجان لتحري المرأة الصالحة ودفع الضرر عنها وعن الرجل ولمعرفة الولود من النساء وكذلك لفحص الرجل من المرض المعدي ومن ناحية العنة أو العقم أو الجنون,وما أكثر ما تزوج الرجل ثم تبين له بعد الزواج وبعد فوات الأوان أن المرأة مريضة أو العكس. وفي كثير من الأحوال إما أن يحدث طلاق وإما أن يبقى الزوجان مرتبطين على مضض ويعيشان عيشة شقية وشكلية.قال رسول الله-ص-:"لا ضرر ولا ضرار".والملاحظ أن أكثر الحكومات الحديثة قد سنت القوانين من أجل الفحص الطبي قبل الزواج,ولقد كان السبق للإسلام في هذا التوجيه.
201-عندما تنسى السيدة أن تتناول قرصا أو قرصين (خلال ال 3 أسابيع التي تناولت خلالها الحبوب) فإنه يحدث هبوط بمستوى الهرمونات بالدورة الدموية,مما يؤدي إلى حدوث نزيف.ومنه فإن على السيدة التي تعتمد على الحبوب أن تنتظم في تناولها,وإذا غفلت عن تناولها إحدى المرات فإنه يجب عليها أن تتناول هذه الحبة الناقصة بمجرد أن تتذكر.
202-الحاجز الواقي وسيلة ليست فعالة تماما مثلها مثل سائر وسائل منع الحمل الأخرى,ولكنها من جهة أخرى وسيلة ليست لها بصفة عامة أية أضرار على الصحة العامة للزوج أو الزوجة.وهذه الطريقة أصبحت متبعة عند كثير من العائلات التي تريد منع الحمل.
203-الأسباب العضوية للبرودة الجنسية عند المرأة قليلة جدا بالمقارنة مع الأسباب النفسية,ويمكن أن نذكر من هذه الأسباب :
ا- صغر البظر.
ب-الوضع المعيب للبظر.وفي هذه الحالة قد يكون البظر في مكان مرتفع جدا من عظم العانة فلا يتنبه بالاحتكاك.وقد يكون البظر مغلفا أو به ورم.
ج-عدم وجود مهبل أساسا.د-اتساع فتحة المهبل أو اتساعه أو ارتخاؤه,بحيث لا يسمح بالاحتكاك والتماس الكافيين.
وكثيرا ما تحصل هذه الحالة للمرأة بعد الوضع.هـ-وقد تحصل البرودة من صعوبة العملية الجنسية أو الألم أثناءها.
204- زواج السر باطل, وهو زنا بسبب غياب الولي والشهود والإيجاب والقبول والولد الذي يأتي من زواج السر هذا زواج غير شرعي بالتأكيد.
205-الرحم المقلوب أو ميله إلى الخلف يحدث عند حوالي 20 % من السيدات, وهو غالبا لا يمنع الحمل لكن قد يُعوقه فقط.وإصلاح وضع الرحم بجراحة لا يليق إلا بعد مرور أكثر من عام ونصف أو عامين على الزواج وبعد التأكد من أن سبب تأخر الحمل هو الرحم المقلوب لا غيره.
206-إذا لم ينزل دم من الزوجة ليلة الدخول,لا يجوز للزوج أن يأتي بدم مستعار ويصبه على القميص الأبيض, كما لا يجوز له أن يشق عضو التناسل لزوجته بآلة حادة ليستر بذلك موقفه.إن هذه جرائم ومعاصي وذنوب وآثام يحرم ثم يحرم فعلها.وفضلا عن ذلك فإنها خزي وعار سيبقى مكتوبا على جبين الزوج الجاهل والمتوحش الذي يفعل ذلك أو شيئا منه!.
207- لا بأس أن يدخل الرجل بزوجته بعيدا عن بيت أهله في دار أخرى أو في مدينة أخرى أو ..لا بأس في ذلك شرعا إذا كان غرض الزوجين هو الابتعاد عن محرمات وبدع الولائم, وحتى يقضي الزوج حاجته من زوجته بترو وتأني وبشكل صحيح وبعيدا عن الأخطاء ودون إزعاج من الأهل.
208- يلزم الغسل من أربعة:خروج المني وظهوره, دخول رأس الذكر في الفرج,الاحتلام إن رأى المحتلِم ماء, انقطاع مدة الحيض والنفاس.
209- لا تصوم المرأة النفل وزوجها حاضر إلا بإذنه.والسبب في ذلك- والله أعلم-هو أنه قد يحتاج إليها في النهار ليستمتع بها وقد يُفسد عليها صيامها بهذا الاستمتاع.
ومن هنا سد الشرعُ هذا المنفذ فطلب من المرأة-وجوبا-أن تستأذن من زوجها قبل أن تصوم التطوع,فإذا أذن لها فبها ونعمت وإلا حرمُ عليها الصوم.هذا إذا كان زوجها شاهدا أي مقيما,أما إذا كان مسافرا فلها أن تصوم بدون إذن ولا حرج.
210-إذا جامع الرجل زوجته في نفس اليوم (من رمضان) مرة ثانية أو ثالثة أو ..قبل أن يكفر عن الأول فإنه لا يترتب عليه إلا كفارة واحدة فقط.أما إذا كان قد كفر عن الجماع الأول ثم جامع مرة أخرى في نفس اليوم فإنه يجب عليه أن يكفر بكفارة ثانية وإذا جامع الرجل زوجته في يوم من أيام رمضان متعمدا ولم يُكفر,ثم كرر الجماع مرة ثانية في يوم آخر,تلزمه كفارتان عند المالكية.
211- يتم إرجاع الزوجة المطلقة طلاقا رجعيا إلى زوجها إما بالقول مثل:"أرجعتكِ" أو ما يؤدي معناها من الألفاظ الصريحة. وإما بجماعها مع نية الإرجاع.
212- هناك علاقة وثيقة بين استبداد المرأة والبرود الجنسي عند الرجل,لأن المرأة إذا كانت دكتاتورية في البيت عموما أو كانت دكتاتورية في مجال الجنس بحيث لا تمكن زوجها مثلا من نفسها في الفراش إلا إذا أعطاها كذا وخدمها في كذا واشترى لها كذا مما يقدر ولا يقدر عليه,وكان الرجل ضعيف الشخصية فإن هناك احتمالا في أن تؤدي هذه العلاقة غير الطبيعية بين الزوجين إلى إصابة الزوج بالضعف الجنسي. ومن هنا فإننا ننصح الرجل دوما بأن يحسن إلى زوجته وفي نفس الوقت أن يكون هو المالك لدفة الأمور في منزل الزوجية. إن عليه-مع زوجته-أن يكون محسنا وقويا في نفس الوقت.
213-العنة (عجز الرجل عن الجماع أو عدم قدرة الذكر على الانتصاب أو القِصر الزائد للذكر:أقل من 5 سم) عند الزوج عيب يعطي للزوجة الحقَّ بطلب التفريق عن زوجها.أما البرود الجنسي عند النساء فإنه لا يُعدُّ عيباً ولا يبيح للزوج طلب فسخ عقد الزواج,لأن هذا البرود لا يمنع الزوج من حصول المقصود من النكاح ولا يحرمه مـن التمتع بالجماع (مهما كان التمتع ناقصا).
214- جمهور العلماء على أن العيوب الموجبة للفسخ محدودة ومذكورة بأسمائها,وهي العيوب التي تمنع الوطء وكذا العيوب المنفرة أو المعدية.ومن العلماء من توسع في ذلك كالإمام ابن القيم-رحمه الله-حيث يقول: "والصحيح أن النكاح يفسخ بجميع العيوب كسائر العقود،لأن الأصل السلامة.وكل عيب ينفر الزوج الآخر منه ولا يحصل به مقصود النكاح من المودة والرحمة فإنه يوجب الخيار".وإذا علم أحد الزوجين بمرضه وأخبر الآخر فرضيه جاز لهما عقد النكاح.
215-هناك 3 صور لاكتئاب ما بعد الولادة :
الأولى: يحدث فيها الاكتئاب بصورة فجائية بعد يومين أو ثلاثة أيام من الولادة, وتشعر الأم بالكآبة والرغبة في البكاء. وبعد بضعة أيام تتحسن حالتها النفسية فجأة. وهذا النوع يحدث في حوالي 50 % من الحالات.ولا يحدث هذا للمرأة إلا مرة واحدة بعد الحمل الواحد.
الثانية:قد يحدث بعد الولادة مباشرة أو بعد انقضاء بضعة أسابيع من الشعور بالسعادة, وتستمر هذه الحالة لشهور أو سنة ثم تعود المرأة إلى حالتها الطبيعية.وتحدث في حوالي 10 % من الحالات.
الثالثة:وقد يحدث فجأة وبعد الولادة مباشرة حيث تشعر المرأة باكتئاب شديد,وقد يظهر عليها بعض التخاريف أو التوهمات كادعائها بأن شخصا يتربص بابنها ويحاول قتله أو تسميمه.وكثيرا ما يستدعي هذا النوع من الاكتئاب إدخال الأم إلى مستشفى الأمراض النفسية.وهذه الحالة نادرة الحدوث,إذ تحدث في حوالي 3 % من الحالات.
216- يجوز للرجل أن يجامع زوجته في شهر رمضان فيما بين وقت الإمساك وأذان الصبح,مادام الجماع يتم قبل دخول الوقت الاختياري للصبح,أي قبل الأذان الثاني للصبح.أما وقت الإمساك فهو فقط للتنبيه إلى أن وقت الصبح قد اقترب.هذا مع وجوب التنبيه إلى أن الاحتياط يقتضي أن يتم الجماع بعيدا عن وقت الصبح حتى لا يؤذن المؤذن لصلاة الصبح والرجل مازال لم ينته بعدُ من الجماع.
217- ضعف الحيض وقلة كمية الدم النازلة من المرأة أثناءه من الظواهر كثيرة الحدوث بعد استعمال أقراص منع الحمل خاصة لمدة طويلة.والظاهرة عموما لا تقلق,وإن رغبت المرأة في التخلص منها فأحسن طريقة هي التوقف عن استعمال حبوب منع الحمل لأنه هو سبب ضعف الحيض.وكذلك يمكن أن ينشأ ضعف الحيض عند المرأة بعد سن الأربعين حينما تبدأ الدورة في الانقطاع بالتدريج.
218-جماهير أهل العلم على تحريم النمص في الأحوال العامة قليله وكثيره.أما لو تنمصت المرأة من باب التزين لزوجها،فبعض أهل العلم يجيز ذلك مستدلاً بقول عائشة رضي الله عنها لما سئلت عن الحِفاف فقالت للسائلة :"إن كان لك زوج فاستطعتِ أن تنتزعي مقلتيك فتصنعيهما أحسن مما هما فافعلي".
219-الزواج العرفي غالباً ما يطلق على الزواج الذي لم يسجل في المحكمة.وهذا الزواج إن اشتمل على الأركان والشروط وعدمت فيه الموانع فهو زواج صحيح،لكنه لم يسجل في المحكمة أو في البلدية.وقد يترتب على ذلك مفاسد كثيرة إذ المقصود من تسجيل الزواج في المحكمة صيانة الحقوق لكلا الزوجين وتوثيقها وثبوت النسب، ورفع الظلم أو الاعتداء إن وجد.وربما تمكن الزوج أو الزوجة من أخذ الأوراق العرفية وتمزيقها وإنكار الزواج ,وهذه التجاوزات تحصل كثيراً.
220-الذكر القصير جدا (الذي طوله 3 أو 4 سم أو أقل) لا يوجد إلا عند النادر من الرجال,وصاحبه يسمى عنينا.والعنة عيب من العيوب التي لا يصلح معها الزواج.والذكر إذا كان قصيرا جدا فإن الجماع يكاد يكون مستحيلا والاستمتاع بين الزوجين قليل جدا,حتى وإن توفرت إمكانية حمل المرأة بهذا القضيب القصير جدا. أما إذا كان الطول (بعد الانتصاب)حوالي 7 سم أو أكثر فهو ذكر عادي يمكن به للرجل الاستمتاع والإمتاع بإذن الله,ومن باب أولى لا يمنعه ذلك من الإنجاب لا من قريب ولا من بعيد.أما ما يقوله بعض زملاء الشاب الجاهلون فلا يجوز الالتفات إليه ولا سماعه منهم لأنه لغو في لغو وكلام فارغ لا قيمة له.
221-الإجهاض هو إسقاط للجنين ميتا قبل خروجه الطبيعي حيا من رحم أمه.وقد يتم ذلك في الأيام الأولى من الحمل كما قد يتم مع نهاية الشهر السادس قبل أن يصبح جاهزا للخروج إلى الدنيا حيا(خلال الشهور7 ,8 ,9). والإجهاض حرام بلا خلاف بعد أن تنفخ الروح في الجنين.أما قبل ذلك فلا يجوز الإجهاض إلا عند الضرورة التي يُسأل عنها العالم المسلم أولا ثم الطبيب المسلم الخبير ثانيا.ومن العلماء من أجاز الإجهاض قبل نفخ الروح في الجنين إذا دعت إليه حاجة على اعتبار أن الحياة لم تدب فيه بعد،والجنين عندئذ هو في نظرهم مجرد سائل أو علقة من دم أو مضغة من لحم!.
222-آداب دخول الرجل على زوجته مستحبة فقط,يمكن أن نذكر منها:وضع اليد على رأس العروس وتسمية الله والدعاء للزوجة بالبركة,ثم يستحب للعروسين أن يصليا ركعتين ويدعوا الله بعد الصلاة لهما ولجميع المسلمين,ثم يستحب للزوج أن يلاطف زوجته ويقدم لها شيئا تشربه أو تأكله,ثم يحاول بعد ذلك أن يجامعها باللين واللطف والهدوء مع تقديم الملاعبة والعناق والقبلة و..بين يدي الجماع.
223-تنظيم النسل أو تحديده خوفا من الفقر حرام وغير جائز,لأن الذي أمر بالزواج هو الذي يتكفل بإذن الله بضمان الرزق.هذا هو القول الذي يكاد ينعقد عليه الإجماع بين الفقهاء.ولا يجوز تحديد النسل,بمعنى المنع النهائي للحمل إما من البداية أو من بعد وضع المرأة لعدد معين من الأولاد,لا يجوز ذلك إلا عند الضرورة. ومما يمكن أن يكون ضرورة تأكيد الطبيب المسلم الثقة للمرأة بأنها إذا حملت فإنها تخاف على نفسها أو على جنينها من الموت.
224-في الغالب يكون الفارق بين الزوجين الأقل من 10 سنوات هو الأحسن والأفضل,ومع ذلك يمكن أن تسعد فتاة جنسيا بزواجها من رجل يكبرها ب 15 أو 20 سنة, وذلك كأن يتزوج رجل متقدم في السن-كهلا ودون أن يكون شيخا-في سن الأربعين مثلا فتاة في سن العشرين أو الخامسة والعشرين مثلا.إن زواجهما يمكن جدا أن يكون موفقا,لأن العروس لن تعرف إلا الاتصال المعتدل الذي يرضيها ويريحها,كما أن في استطاعة الزوج أن يستمر معها في هذا الجماع المعتدل لسنوات كثيرة دون أن يرهق نفسه.
225-أحيانا يتأخر ميعاد الحيض لفترة طويلة ثم يعقب ذلك حدوث نزيف,ويكون السبب الغالب في مثل هذه الحالات هو أن السيدة حملت بدون أن تعرف وأن هذا الحمل قد أجهض في فترة مبكرة لسبب أو آخر.وهذا النزيف يكون عبارة عن بقايا الحمل التي يقوم الرحم بطردها من داخله.وقد يستمر هذا النزيف لفترة طويلة (إذا لم يتدخل الطبيب من أجل تنظيف الرحم) طالما أن بقايا الحمل بالكامل لم تُطرد بعد.
226-إذا وجد الرجلُ( ليلة الدخول) المرأةَ على خلاف ما حصل عليه الاتفاق عند عقد الزواج، فإن له الخيار عند كثير من العلماء فيما إذا اشترطها بكراً فبانت ثيباً بجماع:له الخيار في أن يمسكها أو يطلقها.وإنما يثبت الخيار للزوج في هذا كله بشرط أن لا يكون له علم سابق قبل العقد بأنها على خلاف ما اشترط.
227- نص الفقهاء على أن أكثر ما يمكن للمرأة أن تصبره-جنسيا-عن زوجها هو أربعة أشهر.وهذا في غير الأحوال العادية,وهو الحد الأدنى وأقل ما يمكن فعله من طرف الزوج حيال زوجته.أما في الأحوال العادية فإن الاقتصار على الواجب لا يعد من حسن المعاشرة ولا يقوم بواجب إعفاف الزوجة كما ينبغي وكما تتطلع هي,لذا فيستحب للزوج أن لا يترك زوجته محرومة حتى يكاد ينفذ صبرها،بل يمتعها ويجامعها كلما رآها راغبة في ذلك بدون أن يشق على نفسه.هذا مع ملاحظة أن الغالب هو أن الرجل هو الذي يطلب المرأة وهي تتأبى بعذر أو بدون عذر.
228-أهم الأسباب المؤدية إلى عدم الخصوبة (العقم) هي: الأمراض الجنسية,والتي تنتج بالدرجة الأولى من الزنا واللواط والممارسات الشاذة أو المحرمة للجنس. ثم الإجهاض الذي يؤدي إلى التهاب في الجهاز التناسلي للمرأة ,وكثيرا ما ينتهي بعدم الخصوبة. ثم اللولب الذي تستعمله ملايين النساء لمنع الحمل.ويؤدي استعمال اللولب إلى حدوث التهاب في الرحم وفي الأنابيب لدى نسبة غير قليلة ممن يستخدمنه,وبالتالي يؤدي ذلك إلى عدم الخصوبة.هذه هي العوامل الأساسية.وهناك عوامل ثانوية للعقم يمكن أن نذكر منها: التهاب الحوض والمهبل الناتج عن التهابات الزائدة الدودية والعمليات الجراحية, مرض السل,الجماع أثناء الحيض,ممارسة المرأة لرياضات عنيفة,تأخر سن الزواج,التعرض للأشعة لكل من الرجل والمرأة,بعض العقاقير المؤدية إلى العقم لدى الرجل والمرأة على السواء.
229-المرأة التي جامعها زوجها ثم حاضت قبل أن تغتسل ثم طهرت بعد ذلك.هذه المرأة يكفيها غسل واحد للحيض وللجنابة في نفس الوقت,ولا يلزمها غسلان.
230- يجوز النوم بدون اغتسال من الجنابة وبدون وضوء أصغر كذلك,لكن الأفضل في حق الزوج والزوجة المسارعة إلى الاغتسال قبل النوم,لأن الواحد منهما إذا تكاسل ربما كان تكاسله سببا في ترك الاغتسال مع طلوع الفجر وترك تأدية صلاة الصبح حتى يفوت وقتها. ومع ذلك إذا تكاسلا عن الاغتسال قبل النوم فيستحب أن يتوضأ كل منهما الوضوء الأصغر قبل النوم.
231-الفتاة المقبلة على الزواج, والتي تريد أن تفسخ عقد الزواج بسبب أنها ترى أنه لا رغبة لها جنسية اتجاه زوجها أو أي رجل آخر. هذه الفتاة مخطئة غالبا.إن الرغبة الجنسية عند المرأة قبل الزواج يمكن جدا أن تتأخر أو تنقطع عندما تكون مقبلة على الزواج لجملة أسباب وليس شرطا أن تكون باردة جنسية أو لا رغبة جنسية لديها. وحتى لو كانت باردة جنسيا فيمكن معالجة برودها بعد الزواج, ولا يستدعي الأمر فسخ العقد.ومن الأسباب التي تجعل رغبة المرأة في الجنس قليلة أو تكاد تكون منعدمة يمكن أن نذكر ما يلي: التربية السابقة المتشددة في البيت أو في المدرسة,وكذا عيشها بعيدة عن المثيرات الجنسية, وغلبة الحياء عندها, وكذا جهلها بالثقافة الجنسية الصحيحة والسليمة, وخوفها المبالغ مما يمكن أن يحدث لها ليلة الدخول مع زوجها .
232- قد يكره للرجل أن يجامع زوجته مع علمه بأنه قد يؤديها إلى تأخير الصلاة أو أدائها على غير طهارة,قد يكره له ذلك في الأحوال العادية.أما إذا وجد مشقة في الصبر على الجماع فليس عليه حرج من الجماع إن شاء الله تعالى. لكن إذا كان تكاسل الزوجة عن الطهارة سببه هو مشقة استعمال الماء في أوقات خاصة فلا شك أن تأخير الجماع لوقت يتسنى فيه استعمال الماء من غير مشقة ولا حرج أولى،لما فيه من إعانة الزوجة حينئذ على أداء فرضها على أكمل وجه، وبدون تحمل مشقة الطهارة في الأوقات الحرجة.
233- قد يعرف الزوج بأن الزوجة بكر (مع بداية الزواج) وقد لا يعرف,لأن الطبيب قد يجد بأن الغشاء ممزق مثلا ولا يدري إذا كان قد تمزق بزنا سابق على الزواج أو بغير اتصال جنسي.وقد يجد الطبيب بأن المرأة تملك غشاءا مطاطيا لا يتمزق إلا بعد الولادة,ويمكن أن يجد صعوبة في معرفة ما إذا كانت المرأة قد زنت من قبل أم لا.وقد يجد الطبيب بأن المرأة لا تملك غشاء بكارة أصلا.ومع ذلك يمكن للطبيب أن يعرف إذا كانت المرأة بكرا أم لا ربما في أكثر من 50 % من الحالات.ويمكن أن يكون غشاء البكارة دليلا ظنيا على عذرية الفتاة التي يريد الرجل الزواج منها,أما أن يكون دليلا قطعيا فلا لأن الأطباء المختصين يؤكدون على أن غشاء البكارة لا يدل وجوده على عفة الفتاة،كما لا يدل غيابه على عكس ذلك ويقولون بأن هذا الغشاء مجرد قرينة أو علامة على عذرية المرأة قد تصدق وقد تكذب.والآلام الزائدة عند الزوجة أثناء الجماع الأول ليست دليلا قطعيا على أنها بكر,لأنها يمكن أن تكون بكرا وتتألم ألما بسيطا فقط,كما يمكن أن تكون ثيبا (بلا زنا أو بزنا قديم لم يتكرر كثيرا) وتتألم ألما شديدا.وإذا أردت أيها الزوج أن تعرف الدليل القطعي على عفاف زوجتك ولا أقول على عذريتها (لأنها قد تكون عفيفة وغير عذراء) فاعلم علم اليقين أن اختيار الزوجة ذات المنبع الحسن والسمعة الطيبة والدين السليم هو فعلا الدليل الأكيد بإذن الله على عذرية المرأة.فليكن هذا هو مقياسك وشعارك.أما إن كان لديك مقياس آخر غير هذا المقياس فأنت وشأنك لكنني أحذرك من أن تلاحق زوجتك أو تضغط عليها بالباطل وبدون بينة أو دليل أو برهان.
234-لأسباب كثيرة منها قدرة الزوجين على تحمل أعباء الحياة الزوجية وكذا إمكانية أكبر لحصول التوافق الجنسي بين الزوجين لأطول مدة ممكنة,رأى بعضهم أن أنسب سن لزواج الرجل اليوم هو سن الثلاثين وأنسب سن للفتاة هو ما بين 20 و 25 سنة,والله أعلم بالصواب.
235-اختلاط الأزواج قبل الزواج بالنساء الأجنبيات يؤدي غالبا إلى علاقة زوجية مهزوزة تفتقر إلى الثقة بين الطرفين.إن هؤلاء الأزواج قد يصبحون عرضة للخيانات الزوجية وإلى حدوث الطلاق بالمقارنة مع غيرهم من الأزواج الذين بدءوا حياتهم على أساس نظيف قائم على الود العفيف.إن العفة قبل الزواج تشد أواصره بروابط قوية,أما الانحلال فيقطع أكثر مما يصل.
236-يكره للرجل أن يفعل مقدمات الجماع مع زوجته وهو صائم كما يكره له أن يتفكر أو ينظر بشهوة إلى امرأة أجنبية أو إلى زوجته,لأن ذلك قد يؤدي إلى فساد صيامه بخروج المذي منه.هذا إذا غلب على ظنه أن المذي لن يخرج منه.أما إذا لم يأمن الرجل السلامة من خروج ماء منه,فإن اللمس أو النظر أو التفكُّر يصبح كله حراما سواء خرج منه مذي (وبطل صيامه) أو لم يخرج منه (وبقي صيامه صحيحا).
237- للزوج إفساد صوم زوجته التي تطوعت به ولم تستأذن منه في ذلك.يجوز (ولم أقل يجب),لكن بالجماع فقط.ولا يجوز له أن يُفسده بأكل أو شرب لأنه ليست له أية مصلحة في أن تأكل زوجته أو لا تأكل.أما إن كان الزوج قد أذن لزوجته في الصيام فلا يجوز له أن يفسده عليها بعد ذلك لا بجماع ولا بأكل أو شرب.
238-إذا جاز للزوج أن ينظر إلى زوجته هي بالذات ويستمتع بها كما يشاء,فمن باب أولى يجوز له أن ينظر إليها ولو عارية من خلال شريط فيديو مثلا,لكن بشرطين:أن يكون الذي صوَّر هو زوجها,وأن يضمن الزوج عدم اطلاع أي كان من الناس على هذه الصور لا اليوم ولا غدا ولا بعد غد.فإذا لم يكن الزوج متأكدا من توفر الشرطين وجب الامتناع عندئذ.
239-لا يجوز للرجل أن يجامع زوجته الحائض أو النفساء باستعمال حائل كالكيس الواقي.يحرم عليه أن يفعل ذلك ولو باستعمال حائل,ويحرم على المرأة أن تمكنه من ذلك.أما بعد انقطاع الدم,فلا يجوز الجماع إلا بعد أن تغتسل المرأة,فإذا لم تستطع أن تغتسل لسبب شرعي (لم تجد ماء أو وجدته ولم تقدر على استعماله) فإنها تتيمم – وجوبا- قبل أن يأتيها زوجها.
240-الرجل الذي يعلم من نفسه أنه عاجز جنسيا وأنه لا أمل له في الشفاء,لا يجوز له أن يتزوج بدون أن يخبر زوجته أو أهلها بذلك,لما في ذلك من الغش والتدليس.أما إذا رضيت المرأة به وبعيبه فلهما أن يتزوجا,ولتنتبه الزوجة إلى أنها بهذا الزواج لن يتحقق لها إعفاف تام ولا إحصان كامل.
241-إذا غيّب الرجلُ رأس ذكره في غير الفرج من امرأته (في الإليتين أو بين الفخذين ..), واستمتع بها على هذه الطريقة,لا يجب الغسل لا عليه ولا على زوجته إذا لم يخرج منه مني.أما إذا خرج منه مني فإن الغسل واجب عليه هو فقط,أما زوجته فلا شيء عليها.
242- قد يُقبل تنظيم الحمل بعد أن وُلد للرجل أولاد,أما بالنسبة لمن ليس له ولد فينبغي له إذا دخل بزوجته البكر أن لا يمنعها من الحمل من أول ليلة كما يفعل بعض الناس لأسباب غير موضوعية ولا شرعية,وذلك على أمل أن يُسرع ماؤه إلى رحمها ويجعل الله له من ذلك ذرية ينفعه بها حاضرا ومستقبلا.ولعل ذلك آخر عهده بالنساء,والإنسان لا يأمن الموت الذي يمكن أن يأتيه في أية لحظة.
243-من تزوج بامرأة شهوانية مرهفة الإحساس متحمسة للجماع,ينصح بأن لا يحاول إرضاء شهوات زوجته المتقدة غاية الإرضاء حتى ولو واتته القوة والقدرة,لأنه إذا أرضاها مرة قد لا يستطيع إرضاءها ثانية فيدفع الثمن غاليا ويندم حين لا ينفع الندم.إن من الرجال من يستهتر فيفرط في اتصالاته الجنسية مع زوجته إفراطا في القوة والعدد ولكنه بعد ذلك لا يستطيع الاستمرار في منح زوجته هذه اللذة المتكررة العنيفة فترة طويلة. إن من مصلحة الرجل أن يرضي زوجته ولو نسبيا لكن بشكل دائم ومستمر,وهذا أفضل له ألف مرة من أن يرضي زوجته بشكل كامل لشهور ثم يتوقف توقفا مفاجئا,وعندئذ يقف الزوج أمام حلين أحلاهما مر:إما أن يترك شهوات زوجته متقدة دون إطفاء وإرواء فتصاب باضطراب عصبي يهدم سعادة الزواج وهدوءه, وإما أن يحاول إرضاءها وتلبية رغبتها الثائرة فيجهد نفسه إجهادا مُفرطا ودائما لا ينتهي مادام حيا.
244-إن الصداع الذي يلي المعاشرة الجنسية يمكن أن يكون سببه عدم اكتفاء المرأة جنسيا من زوجها والذي يمكن أن يكون سببه سرعة القذف عنده.
245-إذا كان الولد يشكل خطراً على حياة أمه فإن العلماء أجازوا إجهاضه إن كانت المرأة قد حملت به بالفعل،لأن الأم هي الأصل في حياة الجنين والجنين فرع،فيُضحَّى بالفرع من أجل الأصل.وأما إذا كانت المرأة ما زالت لم تحمل بعد الحملَ الذي يشكل خطراً على حياتها،وثبت ذلك من أطباء ثقات،فإنه لا مانع من تحديد الحمل مؤقتا أو توقيفه نهائيا إذا لم يكن هناك أمل في تحسن حالة الأم (التحسن الذي يسمح لها بالحمل بأمان). لا مانع إذا لم نقل إنه يجب.ويبقى الإشكال في انقطاع نسل الزوج إذا لم تكن له زوجة أو زوجات أخريات, والذي يُنصح به هو أن يتزوج بثانية عسى أن يرزقه الله منها ذرية صالحة إن شاء الله.
246- من الأسباب النفسية للبرود الجنسي عند المرأة : ا-سوء أو نقص التربية الجنسية عندها عندما كانت طفلة,كتأنيبها على كل سؤال جنسي أو إنزال العقوبة بها من أجل ذلك. ب-إعطائها معلومات خاطئة,فتكمن هذه المعلومات في عقلها الباطن كربط المسائل الجنسية بالجهاز البولي مع أن الجهاز البولي شيء والجهاز التناسلي شيء آخر.ج-تحذير الطفلة من العملية الجنسية على اعتبار أنها عمل دنيء أو أنها منافية للآداب.د-تفهيم الأم لطفلتها أن الرجال وحوش وأن الزوجة شهيدة وجديرة بالعطف.هـ-وقد يلعب مركب النقص عند الإناث دورا هاما في البرودة,ويعبر عن نفسه بمقاومة الاستجابة للعملية الجنسية تحقيقا للمساواة بين الجنسين,فلا تشعر بلذة أثناء الجماع أو لا تستسلم لزوجها لأنها بتسليمها تعتقد أنها صارت خاضعة له وغير مساوية له.
247-حرم الإسلام إتيان المرأة في دبرها لأسباب وحكم كثيرة جدا يمكن أن نذكر منها أن الدبر ليس موضع الولد وأنه على الضد محل الأذى اللازم والدائم,ولأن الجماع في الدبر يؤدي إلى انقطاع النسل,ولأنه ذريعة قريبة جدا لانتقال الرجل من دبر المرأة إلى دبر الصبي أو الرجل (اللواط),ولأن الوطء في الدبر يُفوت على المرأة حقها في الاستمتاع وفي الإشباع الجنسي الذي لا تحصل عليه إلا بالجماع في الفرج,ولأن الدبر لم يُخلق للجماع بل خُلق لشيء آخر,ولأنه يضر بالمرأة كثيرا لأنه وارد غريب بعيد عن الطباع منافر لها غاية المنافرة. هذا كله فضلا كما يقول بعض العلماء عما ينتج عنه من نفرة وتباغض شديد وتقاطع بين الفاعل والمفعول به.وأيضا فإن الجماع في الدبر يمكن أن يُفسد من حال الفاعل والمفعول به فسادا لا يكاد يُرجى بعده صلاح إلا أن يشاء الله عزوجل بالتوبة النصوح.
248-لا يجوز أبدا الكلام البذيء والفاحش بين الزوجين.إن الرجل يجوز له أن يستمتع بزوجته كيفما يشاء (إلا في الدبر أو أثناء الحيض), كما يجوز له أن يحكي معها وتحكي معه كل ما من شأنه أن يزيد من استمتاعهما ببعضهما البعض.لكن الحديث البذيء الفاحش يبقى حراما بينهما في كل الأحوال.
249- طريقة القذف الخارجي أو العزل- في نهاية الجماع-غير مضمونه أولا,ثم هي مضرة كما قلنا من قبل (أكثر من مرة) للصحة النفسية والجسمية بالنسبة للزوج وللزوجة.ومن هنا فإن على من يستعمل هذه الطريقة أن يفكر أكثر من مرة من أجل العدول عنها إلى طريقة أخرى غير مضرة أو أقل ضررا منها.
250-اللولب (الذي تستعمله المرأة لمنع الحمل) له بعض المضايقات مثل حدوث الحيض بغزارة.ويمكن تحاشي هذه المضاعفات باختيار الحالات المناسبة لتركيب اللولب,حيث أنه لا توجد وسيلة واحدة يمكن تطبيقها على الجميع بدون استثناء ولكن الاختيار يتوقف على الفحص الطبي للسيدة لتحديد نوع الوسيلة المناسبة.والنزيف الراجع إلى استعمال المرأة للولب يكون عادة بعد وضعها للولب,وهو ناتج عن خدش عنق الرحم الآتي من إمساكه بالآلات أثناء تثبيت اللولب. ويكون هذا النزيف في العادة خفيفا ويستمر ليومين أو ثلاثة,ولا خوف منه.وقد يحدث النزيف في حالة أخرى,وهي إذا طال استعمال اللولب لعامين أو ثلاثة,ففي هذه الحالة قد يؤدي لالتهاب حوله ينتج عنه نزيف,ولذلك ينصح الأطباء كل سيدة تعتمد على اللولب بألا تطول مدة استعماله عن عامين على الأكثر.واللولب وسيلة فعالة إلى حد كبير لمنع الحمل المؤقت.وفرصة حدوث الحمل مع وجود اللولب ضئيلة,وقد يكون سببها سوء اختيار الحالة أو عيب في طريقة تركيب اللولب.واللولب ليست له أضرار بشكل عام,ولا يليق بالمرأة أن تخاف منه.وعليها أن تعلم بأنه توجد منه أشكال وحجوم مختلفة.
251-لا يجوز للمرأة أن تتزين خارج البيت وتتخلى عن الزينة لزوجها داخل البيت,وعليها أن تعلم بأن الأولى حرام وأن الثانية عبادة من العبادات للمرأة عليها من الأجر ما لها.
252-إن الحالة التي تدخل عليها الزوجة إلى الفراش لها دخل كبير في قدرة الرجل الجنسية بلا أدنى شك.إن هناك فرقا هائلا بين قدرة الرجل الذي تتهيأ زوجته في كل مرة للجماع بتجديد ملابسها ووضع العطور طيبة الرائحة واستعمال الكحل والنظافة والسواك و.. وقدرة الرجل الذي تدخل زوجته إلى الفراش ورائحة العرق وطهي الطعام تنبعث من ملابسها أو تدخل بقولها:"آه رأسي من ترتيب المنزل وتربية الأولاد!".
253-لا مانع من استخدام موانع الحمل بأنواعها،وذلك بشروط أربعة:
ا-ألا يكون في استخدامها ضرر على المرأة أو أن يكون ضرر الوسيلة المستخدمة أقل من ضرر غيرها.
ب-أن يكون ذلك برضى الزوجين،لأن إيجاد النسل من مقاصد النكاح الأساسية،وهو حق ثابت لكل واحدٍ منهما،فلا يجوز لأحدهما منع الآخر منه بدون رضاه وبدون عذر.
ج-أن تدعو الحاجة إلى ذلك،كتعب الأم بسبب الولادات المتتابعة،أو ضعف بنيتها،أو من أجل صحة الأولاد,أو حسن تربيتهم أو غير ذلك.
د-ألا يكون القصد من استخدام هذه الموانع هو قطع النسل بالكلية.
254-إذا كان عند الزوج عيب خِلقي غير قابل للعلاج ويمنع القدرة على الإنجاب,تكون مصارحة الزوجة بذلك واجبة,ثم بعد ذلك هي حرة في أن تواصل العلاقة الزوجية أو تنهيها.
255-إذا قضى العروسان-قبيل العرس-يوما أو أياما مليئة بالإجهاد والعصبية والقلق نتيجة للحركة المستمرة ومتطلبات يوم الزفاف وما قبله,فيحسن في هذه الحالة ألا يحاولا الجماع في ليلة الدخول بل يجب أن يخلدا إلى الراحة ليلة ويؤجلا العملية إلى اليوم التالي أو الذي يليه,إذ أن المحاولة في تلك الليلة غالبا ما تجلب الفشل.وإذا فشل العريس في أول محاولة وحاول مرة أخرى بعد ذلك في نفس الليلة وهو مضطرب ومجهد فإن الفشل يمكن جدا أن يكون حليفه بل أكثر من ذلك قد يدخل الزوج في حلقة مفرغة من الفشل واضطراب الأعصاب الذي قد يؤدي إلى العنة النفسية.ومن الأحسن أن يحاول العريس في ليلة الزفاف توفير جو من الحب والشاعرية كأن يكون هناك عشاء هادئ على ضوء خافت مع شيء من المداعبة الخفيفة ومفاجأة العروس بهدية لطيفة لأن كل ذلك من شأنه أن يدعم ثقة الزوجة بزوجها واطمئنانها إليه.
256- يبدو لون الدم النازل من العروس ليلة الدخول,يبدو أحيانا مخالفا للون الدم العادي,لأن النازل من الدم قليل في العادة,فإذا اختلط هذا الدم مع الإفرازات المهبلية التي يُفرزها المهبل أصبح لون الدم ليس لون الدم العادي ولكن يكون لونه بنيا محمرا أو قانيا.
257-ينقطع دم الحيض عند المرأة في سن اليأس ب 3 صور مختلفة:الأولى,وهي الغالبة.وتقل فيها كمية الدم تدريجيا وتتباعد المدة بين كل حيض وآخر إلى أن ينقطع الحيض تماما. والثانية,وينقطع فيها الحيض فجأة رغم انتظامه على مر الشهور السابقة.والثالثة,وينقطع فيها الحيض على هيئة نزيف رحمي شديد,ويحدث هذا بسبب هرمون معين يخرج من المبيض.
258- هذه عوامل أخرى قد تؤدي إلى فتور الزوج في إقباله على زوجته جنسيا:رائحة فم الزوجة الكريهة,عدم مسايرة الزوجة لزوجها في إحساسه وعدم التجاوب معه أثناء المداعبة أو الجماع, تثاؤب الزوجة وإظهارها التعب والإعياء وزوجها في قمة حماسه للجنس وللعملية الجنسية,عدم اهتمام المرأة بزينتها وبنظافتها,إلى جانب المتاعب الاقتصادية وكثرة مطالب الزوجة وإحساس الزوج بالعجز عن سداد ما يُطلب منه.كل ذلك قد يتسبب في فتور الزوج في العلاقة الجنسية.
259-لا يلزم في ليلة دخول الرجل على زوجته أن ينزل من المرأة (إن نزل منها) دم غزير كدليل على أنها كانت عذراء بالفعل,بل يمكن أن لا ينزل من المرأة إلا بضع قطرات فقط من الدم مع أنها امرأة عفيفة وطاهرة وشريفة.وأذكر بالمناسبة أن أحد الشباب استدعاني في الأيام الموالية لدخوله على زوجته من أجل رقية له ظنا منه بأنه مربوط,ثم تبين فيما بعد بأنه قضى حاجته من زوجته وهو لا يدري!. ولعله لم يدر لأنه جاهل ولأن بعض النسوة أقنعنه بأنه لم يقض حاجته من زوجته لأنه لم ينزل منها إلا قطرات قليلة من الدم.وقبل أن أخرج من بيت الزوج طلبت أن أتحدث (إن أمكن) مع المرأة التي أوحت إلى الزوج بذلك الوحي المشؤوم (وهي إحدى قريبات الزوج والغريب أنها غير متزوجة),ولما جيء بها إلي قلت لها:"من أين لك بما قلته للزوج؟!هل تريدين كدليل على عفاف الزوجة أن يمسك الزوج بفخذ زوجته ويقطعه بسكين إلى قسمين حتى تسيل منه الكمية التي ترضيك أنتِ؟!".وعندما سمعت مني سؤالي أطرقت برأسها إلى الأرض وكأنها استحت,فقلت لها:"ألا لعنة الله على حياء من هذا النوع!",وقديما قيل في الأثر:"إذا لم تستح فاصنع ما شئت".
260-يمكن-من أجل تسهيل مهمة فض غشاء بكارة الزوجة-أن تستلقي المرأة على ظهرها وتطوي فخذيها المنفرجين إلى أن تلتصقا بكتفيها حتى ينفرج الشفران الصغيران ويسهل الإيلاج,كما يمكن أن يستلقي الرجل على ظهره وتتوازن المرأة على قضيبه المنتصب, وتضطره للهدوء حتى تأتي هي بالحركات التي تسمح لها بكل التحفظات الممكنة وتولج القضيب بكل هدوء ودقة.وهذه الوضعية تفيد بشكل عام الرجال المتعبين وتفيد المرأة كذلك لأنها تعطيها المبادرة لأن تجامع كما تشاء وبأقل ألم ممكن,لكن ربما منع المرأةَ حياؤها من القبول بهذه الوضعية الثانية وذلك من الليلة الأولى في الحياة الزوجية.
261-لا يوجد أي ضرر في إطالة مدة الجماع مادام يتم بالتراضي بين الزوجين ومادامت نهايته طبيعية.ومع ذلك نحن نقصد بالطول الطول الطبيعي لا المبالغ فيه,أي الطول الذي مدته ساعة أو أقل قليلا أو أكثر قليلا.أما الطول الزائد والمبالغ فيه فلا يصلح لكلا الزوجين.
262-الحساسية الجنسية في نهدي المرأة شديدة وهامة بدرجة غريبة ولا سيما في الحلمتين.إن العجن الخفيف والدعك والعصر لهما براحة اليد يكفي في معظم النساء لإثارة تهيجهن الحسي. وإذا زاد التهيج باستعمال الأصابع أو بطريقة أشد كالمص بالشفاه واللسان انتفخ الثدي وامتلأ بالدماء الواردة له وتوتر,وقد يُفرز لبنا في بعض الأحيان. وتهييج الحلمة تهييجا محليا له قدرة فائقة على إغراء المرأة إغراء عنيفا لمدة طويلة.
263- يمكن أن لا يحدث حمل بين زوجين,وإذا انفصلا أنجب كل منهما,ومن أسباب ذلك أن المرأة يمكن أن يكون عنق الرجم عندها يُفرز أجساما مضادة للسائل المنوي لزوجها بالذات.فإذا تزوجت بآخر أنجبت,وإذا تزوج زوجها بأخرى أنجب.حدث هذا من قبل ويمكن أن يحدث في أي وقت.
264- يستحب للرجل صبيحة دخوله بأهله أن يسلم على أقاربه الذين في بيته ويدعو لهم,ويجب عليهم أن يُقابلوه بالمثل, ويستحب لهم أن يقولوا له:"كيف وجدت أهلك؟!","بارك الله لك".
265-هناك علاقة وثيقة بين ذلة الرجل مع المرأة في فترة الخطوبة واهتزاز قوامته على زوجته في المستقبل.إن بعض الشباب يغفل عن هذه الحقيقة في فترة الخطوبة فيبدو مندفعا وراء عواطفه ورغباته الجنسية بشكل أبله يُظهره ضعيفا أمام خطيبته,دون أن يدري أن ذلك يُقلل من رصيده لديها عوض أن يزيده.والأخطر من ذلك أنه قد يمنحها ثقة زائدة بنفسها في معظم الأحيان فتصبح هي الطرف الأقوى وتركب على ظهره,ويا ويله من هذا لأن المرأة إذا ركبت من الصعب جدا أن تنزل ولو بعد عشرات السنين حتى ولو زعم الرجل أنه سينـزلها متى شاء.ومنه فيا أيها الخاطب حاول أن تتحكم في عواطفك ورغبتك الجنسية قبل الزواج,وتأكد أن ذلك سيزيد من إعجاب خطيبتك بك وتقربها إليك وتقربك أنت من ربك سبحانه وتعالى.
266- يجوز للرجل أن يستمني بيد زوجته إذا تم ذلك بالتراضي بينهما,ولا علاقة لذلك بالعادة السرية التي حرمها جمهور العلماء على الرجال والنساء.إن الاستمناء المحرم هو ما كان للمرأة بيد المرأة أو بغير زوجها, وكذلك ما كان للرجل بيد الرجل أو بغير زوجته.أما يفعله الرجل للمرأة فجائز,والجماع أولى لها مع ذلك. وأما ما تفعله المرأة للرجل بيدها فجائز حتى وإن أمكنه أن يُجامعها,ومع ذلك فالرجل يلجأ إلى الاستمناء بيد زوجته في العادة عندما تكون زوجته حائضا أو نفساء أو مريضة أو متعبة تعبا زائدا.
267- ورد في التستر أثناء الجماع حديث لكنه ضعيف،ومنه فلا حرج في عدم التستر.قد يكون التستر أفضل لكن لا دليل قطعي الثبوت يدل دلالة قطعية على وجوب هذا التستر.والحديث هو ما رواه ابن ماجة أن رسول الله-ص-قال: "إذا أتى أحدكم أهله،فليستترا ،ولا يتجردا تجرد العيرين".
268- للزوجة أو وليها الحق في منع الزوج من الدخول على زوجته واستمتاعه بها طالما أنه لم يدفع لها المهر، وليس عليهما أي إثم.أما بعد دفع المهر فلا يجوز لها أن تمتنع من ذلك.
269- لا يوجد فرق كبير بين المدمن على التفرج على المواقع الإباحية : الأعزب والمتزوج,من حيث الآثار السيئة المترتبة في الدنيا,وفي كل شر سواء عند هذا أو ذاك.إن كان أعزباً يصعب أن يجد امرأة تعجبه أو"تملأ عينه" ليتزوجها بعدما رأى وسمع واشتهى كل لون وكل صنف.وإن كان متزوجاً سينفر من زوجته من خلال مقارنة ظالمة بين الزوجة والأم العادية وبين صور رآها لنساء يعشن لأجسادهن ويتكسبن بأجسادهن (بلا حمل ولا ولادة ولا عمل في البيت أو خارجه).وهل "مؤهلات" المرأة الجسدية الشهوانية يمكن أن تقارن بجسد المرأة العادية الإنسانة الطبيعية زوجة وأمًّا ؟!.ويتورط الزوج أكثر-وبطرق متعددة-في العزوف عن هذا الجسد "العادي!" والبحث عن ذاك الجسد اللامع المتألق "Super"وعن تلك الممارسة الخيالية أو التمثيلية التي يراها على الأنترنت،فيكون كالظمآن الذي يترك كوب الماء الذي بين يديه ويتطلع إلى سراب يلمع في الأفق.
270- يجوز تقبيل الرجل لفرج زوجته,وقد يُقبل إذا تم بالتراضي بين الزوجين وتوفر شرطا الصحة والنظافة.وأما تقبيل الرجل لدبر زوجته فمن الصعب أن نتصور كيف يفكر المسلم في مثل هذا ناهيك عن أن يمارسه.كيف يحصل ذلك منه وهو الذي يدين بشرع الله المطهر الذي أساسه الطهر ومكارم الأخلاق،وتعاليمه تحث على ذلك وترغب فيه ؟!.والواقع هو أنه ما دخل على المسلمين مثل هذه الأمور إلا بعد ما انفتحوا انفتاحاً غير محمود على الأمم الكافرة التي لا تراعي قيماً حميدة ولا أخلاقاً نبيلة.ومنه فبغض النظر عن جواز الفعل أو عدم جوازه,فالمؤكد أنه عمل مناف للفطرة والذوق السليمين.
271- بعض الجاهلين يعتبرون أن المتزوج يجوز له أن يتفرج على الحرام أما الأعزب فيحرم عليه ذلك.والحقيقة الشرعية التي لا خلاف عليها تقول بأن التفرج على الصور العارية حرام على الرجال وعلى النساء,بل إن الإسلام في الزنا تشدد مع المتزوج أكثر مما تشدد مع الأعزب والحكمة من وراء ذلك واضحة كل الوضوح لا تحتاج إلى بيان.
272- الحل الطبيعي للتخلص من القذف السريع عند الرجل هو التدريب على التحكم التدريجي في الإنزال:
ويتم ذلك بمعاونة الزوجة ومعرفتها،ويكون بالتوقف لفترة عن ممارسة الإدخال أو عن الحركة عند الشعور بقدوم المني،ثم المعاودة حتى الشعور بقدومه،ثم التوقف لفترة،وهكذا..حتى يتم التدريب التدريجي على التحكم في الإنزال بإذن الله. وهذه نصيحةُ مجرب جربها على نفسه وتخلص من المشكلة نهائيا.
وخطوات هذه التجربة تتمثل فيما يلي:
ا-الامتناع عن ملاعبتها لي،أو بالأحرى لأعضاء التناسل عندي قبل الجماع.
ب-تأخير الإيلاج قدر المستطاع،والاستعاضة عنه بملاعبتي إياها في سائر جسدها خاصة الفرج حتى تزداد إثارتها بشكل كبير.ج-قيامي إلى الحمام وغسل الأعضاء أو التبول-أكرمكم الله-إذا شعرت أنني اقترب من الإنزال.
د-استمرار المداعبة للزوجة بصورة مركزة،ولوقت أطول وأطول.
هـ-البدء بالإيلاج مع قرب شعور الزوجة بالإنزال أو قمة التهيج فيحدث إنزالي وإنزالها في تزامن وأحيانًا كانت هي تنْزِل قبلي.وفي هذه الحالة يكون في الإيلاج المزيد من المداعبة والمتعة لها".
273- الرغبة الجنسية عند الحامل قد تضعف قليلا,ولكنها تعود إلى حالها الطبيعي تلقائيا بعد الوضع.
274- مباشرة الرجل لزوجته أثناء الحيض في الدبر,أي بين الإليتين وبعيدا عن إدخال الذكر في فتحة الشرج أمر جائز شرعا بإذن الله.والمقصود بالدبر في قولنا: "إتيان المرأة في دبرها حرام"،هو فتحة الشرج،وليس مجرد عموم المؤخرة.
275- هجر الرجل لزوجته يتم عموما ب :أولا:إما هجر المضاجعة,أي ترك النوم مع الزوجة في فراش واحد.وإما هجر الجماع,أي النوم معها في نفس الفراش بدون جماع عمدا.ثانيا:هجر الكلام,أي إضافة عدم الكلام إلى عدم الجماع والمضاجعة إذا أحب الزوج أن يلجأ إلى ذلك. لكن بشرط أن لا تتجاوز مدة الهجر 3 أيام.
276- إن جزءا لا بأس به من الهزال والضعف والأنيميا وسرعة الغضب والكسل الذي يعاني منه الكثير من الأزواج والزوجات راجع أولا وقبل كل شيء كما يؤكد بعض الأطبا