mazen audi مؤسس المنتدى
الجنس : الوطن : المزاج : الهواية : المهنة : عدد المساهمات : 1235 نقاط : 2975 السٌّمعَة : 7 العمر : 35
| موضوع: السر الخفي المسكوت عنه في برشلونة..! الأربعاء يونيو 08, 2011 10:51 pm | |
| الدوري الاسباني أعوام 2005 و2006 و2009 و2011 وكأس اسبانيا عام 2009 ودوري أبطال أوروبا أعوام 2006 و2009 و2011 وكأس العالم للأندية 2009 وكأس السوير الأوروبية عام 2009 وكأس السوبر الاسبانية عامي 2009 و2010, 12 بطولة في 6 أعوام فقط أي بمعدل بطولتين كل عام, يا له من رقم مذهل ومرعب, لكن إلى متى..؟
كيف تفعلون ذلك يا برشلونة..؟ أي إدارة حكيمة تمتلكون..؟ ماذا تفعل يا غوارديولا..؟ كيف تبقي هذا الحافز في نفوس اللاعبين وهذا العطش الكبير لإحراز البطولات وكأنهم أسود ظمآنة لا ترتوي أبداً حتى وإن ابتلعت البحر وما فيه..؟
من المعروف في أعراف كرة القدم أن العامل النفسي أهم أحد العناصر التي تقود الفرق إلى منصات التتويج, ومن المعروف أيضاً أن الفوز ببطولة كبرى في بعض الأحيان قد يكون نقطة بداية انهيار جيل ذهبي أو عصر ماسي لأي فريق لأن الفوز في معظم الأحيان يقتل الطموح والحافز للاستمرار وكما يقول المثل "من الصعب الوصول إلى القمم لكن الأصعب البقاء عليها" لكن ميسي وتشافي وبيكيه وانييستا ضربوا بعرض الحائط جميع الدراسات النفسية والقواعد البشرية.
الانتر أحرز ثلاثية الموسم الماضي واكتفى بذلك, وهو ما ظهر جلياً على أداء اللاعبين هذا الموسم ولينتهي بهم المطاف بخسارة الدوري المحلي والدوري الأوروبي والفوز ببطولة الكأس فقط, ويبدو أن الحافز قد غاب وهو ما ينطبق أيضاً على ليفربول بعد 2005 وغيرها الكثير من الأندية, حقيقة أستساءل ما هذا الحافز الرهيب عند لاعبي برشلونة..؟ ما هذا الشيء الخفي الذي يجعلهم يذرفون الدموع رغم تأهلهم إلى نصف نهائي بطولة دوري أوروبا والخروج أمام الانتر الموسم الماضي ورغم فوزهم بسداسية تاريخية وفوزهم بالدوري في نفس العام..؟
أسئلة لم أجد لها إجابة حتى الآن, والشيء الوحيد الذي تبادر إلى ذهني هو أن هناك أمراً خفياً يتجاوز أبعاد كرة القدم ومجرد الفوز ببطولة كرة قدم, إنه قطاع كتلونيا, إنها القضية الأهم لكل برشلونة الأصل قضية رد الاعتبار لأحداث تاريخية لا ينسوها أبداً, الاستقلال بقطاع كتلونيا بعد الكثير من الحروب الأهلية والتمييز العنصري حينها سيبقى حافزاً ودافعاً كبيراً لإثبات الذات سواءً عن طريق كرة القدم أو غيرها, ويبدو أن السعي وراء المجد والبقاء على قمة العرش الأوروبي يبقى موجوداً إلى الأبد.
ويحسب كثيراً لبرشلونة ولسياسته النجاح بدمج ميسي ضمن هذه القضية حيث بت أشعر وكأنه كتلوني أكثر من الكتلونيين أنفسهم, وأعتقد أن غوارديولا يمتحن قبل أي شيء في اللاعب مدى تقبله للقضية الكتلونية وانتمائه إليها وهو على أغلب الظن ما دفعه للاستغناء عن إبراهيموفيتش والذي يلعب لحساب مجده الخاص وليس للفريق, وعلى جماهير البرسا أن تطمئن أن الحافز سيبقى موجوداً حتى وإن لم يعد هناك شاغر لكأس إضافي في خزائن ملوك التيكي تاكا.
|
|