الجنس : الوطن : المزاج : الهواية : المهنة : عدد المساهمات : 845نقاط : 2267السٌّمعَة : 23العمر : 35
موضوع: من يحاول اغتيال وائل كفوري؟ الأربعاء مايو 18, 2011 12:35 am
من يحاول اغتيال وائل كفوري؟ لا شك في أن من يراقب الساحة الفنية في الآونة الأخيرة يمكنه أن يكتشف بسهولة أن النجم وائل كفوري كان أكثر نجوم العالم العربي عرضة للأخبار والشائعات. وبعض تلك الأخبار التي طالته بقي في دائرة الغموض، وبعضها الآخر نفاه نفياً قاطعاً. وكأنّ حملة منظّمة يسعى بعض المتضررين من نجاحات وائل إلى شنها بهدف الإساءة إلى صورته والتشويش على مسيرته. فقد انتشرت منذ مدة أخبار عن زواجه مدنياً على نحو سري في قبرص. واتجهت بعض الأقاويل إلى الحديث عن خبر حمل زوجته ببنت. في هذا الإطار تبقى الأخبار في اتجاهٍ سليم، لأنّ خبراً من هذا النوع سيسعد حتماً محبي النجم اللبناني والعربي ولن يؤثر في مسيرته الفنية، بل بالعكس... أما الخبر الآخر الذي تناقلته مواقع إلكترونية وأحدث ضجة في الوسط الإعلامي والفني، فهو الحديث عن فيلم إباحي بطله النجم وائل كفوري، ليتبيّن لاحقاً أنه ليس إلا خدعة إلكترونية على الرغم من المحاولات المتعددة لترويج الخبر على أنه حقيقة. وأتت اخيراً شائعة وفاته التي روّجها بعضهم نقلاً عن موقع الـ"CNN"، لتطرح أكثر من علامة استفهام حول هوية المستفيد من ترويج الشائعات المغرضة والمسيئة بحق نجم حرص طوال مسيرته الفنية ليكون بمنأى عن أي خبر مسيء قد يلحق به، وقد دأب منذ انطلاقته على التركيز على أعماله الفنية، فكان بعيداً عن الإعلام ولا سيما المكتوب منه، واختصر إطلالاته التلفزيونية على نحو ما يجده مناسباً. وبالعودة الى شائعة وفاته التي انتشرت بسرعة البرق يوم الإثنين الماضي، وغزت المواقع الإلكترونية وأثير الإذاعات... فقد اضطر النجم وائل كفوري، على غير العادة، إلى الرد شخصياً عبر محطة الـMTV باتصالٍ هاتفي معه وتكذيب الرواية التي تحدثت عن مقتله في حادث سير في ولاية كاليفورنيا إثر إحيائه حفلاً فنياً هناك للجالية العربية، وتطمين محبيه وجمهوره وكل من اتصل به وبمكتبه للاطمئنان إليه أنه بخير، مستنكراً تلك الشائعة المغرضة. وقد جاء في الاتصال الذي أوردته مذيعة النشرة ديانا فاخوري على لسان كفوري: "في الماضي حاولوا أن يغتالوني بالأخبار والشائعات الفنية لينالوا من سمعتي، ولكن الحمد لله مرت الأمور على خير وسلامة. واليوم لا أعلم السبب وراء انتشار الخبر الذي يبشّر بتصفيتي جسدياً. ولكن أحب أن أقول في هذا الشهر الكريم، شهر العذراء مريم، "الله يسامح اللي كب وروّج هالخبر وفي الوقت ذاته أشكر كل من اتصل ليحاول الإطمئنان إلي من شخصيات رسمية ومسؤولين وصحافيين وإعلاميين والمحبين في لبنان والوطن العربي. والله يبعد كل مكروه عن الجميع". بهذه الكلمات المقتضبة والمعبّرة طمأن الفنان وائل كفوري جمهوره ومحبيه، ووضع حداً لشائعة لا شك في أن لمطلقها اهدافاً يسعى الى تحقيقها من خلالها، وأهمها التشويش على مسيرة كفوري... ويبقى السؤال الذي يُطرَح، وسط تلك الأخبار والشائعات وغيرها المتعلقة بالفنان وائل كفوري، والتي لم نأتِ على ذكرها: مَن يحاول تشويه سمعة وائل كفوري؟ ومَن المستفيد من ذلك؟ لا شك في أنّ من حاول اغتيال النجم اللبناني والعربي طوال سنواتٍ فنياً والتعكير عليه، وكانت محاولاته فاشلة، فهو لن ينجح اليوم في اغتياله عبر شائعات لن تسيء إلا إلى مطلقها، طالما أن حصانة وائل المتمثلة بمحبيه وبمتذوقي الفن الجميل الذي يقدمه ثابتة ولا يمكن أن تزعزعها أي شائعة مغرضة أو تنال من احترام الجمهور وتقديره له، أو تخدش صورته التي طالما كانت صافية صفاء صوته. وكانت "الشبكة" قد اتصلت بوائل للاطمئنان إليه وتمنت له السلامة الدائمة...