التونسيّة درة: تامر حسني نجم وله جمهوره ولكنه أخطأ
كاتب الموضوع
رسالة
nannousah zein المديرة العامة
الجنس : الوطن : المزاج : الهواية : المهنة : عدد المساهمات : 845نقاط : 2267السٌّمعَة : 23العمر : 35
موضوع: التونسيّة درة: تامر حسني نجم وله جمهوره ولكنه أخطأ الأربعاء مايو 18, 2011 12:26 am
التونسيّة درة: تامر حسني نجم وله جمهوره ولكنه أخطأ
جريدة الراي
انتهت الممثلة التونسية درّة من تصوير دورها في فيلمَي «حفلة منتصف الليل» و{سامي أكسيد الكربون»، وتشارك في أكثر من مسلسل على شاشة رمضان المقبل. في خضمّ هذا النشاط المكثّف وجدت درّة فسحة لحياتها الخاصة إذ أعلنت خطوبتها بعدما التقت شريك حياتها. حول هذه الأمور كان الحوار التالي مع درة :بحسب صحيفة الجريدة الكويتية - : - أخبرينا عن خطوبتك؟ يتّسم هذا الموضوع بخصوصية شديدة لذا أتكتّم عن تفاصيله لأنها شخصية، كل ما أود قوله إنني سعيدة بعدما صادفت الشخص المناسب لأكمل معه حياتي. - ما سر هذا النشاط الفني؟ أُعجبت بالأدوار التي قُدّمت لي. يبحث الفنان عن الدور الجيد وعندما يجده لا يتردد في أدائه. - ألا تجدين مشكلة في العمل في أكثر من مسلسل في آن؟ لا. في رمضان الماضي شاركت في مسلسلين ولم تكن ثمة مشكلة لأن دوري في كلّ منهما كان مختلفاً. أشارك هذه السنة في مسلسلين أيضاً: «الريان» و{آدم»، وفي الجزء الثالث من مسلسل «لحظات حرجة»، إلا أن موعد عرض هذا الأخير لم يتقرّر بعد. بدءاً من السنة المقبلة، سأحصر تركيزي في عمل واحد. - ما الذي دفعك الى المشاركة في «لحظات حرجة»؟ فكرته القائمة على نوعية مختلفة من الدراما، بالإضافة إلى إعجابي بالجزء الأول الذي تابعته بشغف، لذا عندما عُرض عليّ لم أتردّد لحظة. - ألم يحدث خلاف على ترتيب الأسماء في مقدّمة المسلسل؟ تجمع صداقة بين العاملين في المسلسل، إذ سبق أن تعاونوا مع بعضهم مراراً، لذا لم يشكّل ترتيب الأسماء أي هاجس وتُرك الأمر برمّته للشركة المنتجة والمخرج فوضعا الأسماء بشكل لائق. - حدّثينا عن دورك فيه؟ أجسّد شخصية الدكتورة نجوى، طبيبة تلتحق بالعمل في المستشفى الذي تدور فيه الأحداث ضمن فريق من الأطباء الجدد، وهي تتسم بالطيبة والجرأة وتتأثر بالحالات الإنسانية التي تصادفها، وتقع في مشاكل بسبب معاملتها الرقيقة نسبياً مع زملائها، كذلك يبرز المسلسل تفاصيل شخصيتها وعلاقاتها الأسرية والاجتماعية. - تقدمين دور الطبيبة للمرة الأولى، كيف حضّرت للشخصية؟ استعانت الشركة المنتجة بطبيب خاص كان حاضراً معنا أثناء التصوير ليعلمنا التفاصيل الطبية الدقيقة كي يبدو الأداء مقنعاً، وهذا ما كان له أثر إيجابي على فريق العمل ككل. - ماذا عن مسلسل «الريان» مع خالد صالح؟ أجسّد فيه شخصية سميحة، الزوجة الأولى لخالد صالح الذي يظل على ارتباط بها على رغم أنه تزوّج 13 مرة خلال الأحداث. - ما الذي دفعك الى المشاركة فيه؟ لم أقدّم أعمالاً تتناول الفترة الزمنية التي يدور فيها المسلسل، أي حقبة السبعينيات. - من الذي رشّحك للدور؟ المخرجة شيرين عادل بعدما تعاونا في مسلسل «العار» في العام الماضي، وأسعدني الوقوف أمام خالد صالح للمرة الأولى، فهو ممثل محترف ولا بد من أن أستفيد من خبرته وجماهيريته. - مشاركتك في المسلسل جاءت بعد اعتذار الفنانة رانيا يوسف قبل بدء التصوير بأيام، ألم يزعجك هذا الأمر؟ ليس دوري في المسلسل هو نفسه الذي رُشّحت له رانيا يوسف، إنما أسند دورها إلى ريهام عبد الغفور التي تجسّد شخصية بدرية أخت الريان، وهي بطلة ثانية في المسلسل. - تتعاملين مع تامر حسني في مسلسل «آدم»، ألم تجدي مشكلة في ذلك بعد تصدّر اسمه القائمة السوداء؟ تامر حسني أخطأ لكنه نجم وله جمهوره، ويجب أن تخضع أعماله إلى المعايير الفنية فحسب وليس بناء على مواقفه السياسية. أحياناً، تأتي الضجة المثارة حول فنان بنتيجة عكسية ويُقبل الجمهور على مشاهدة ما يقدّمه. - ما رأيك بالاتهامات التي وُجهت إليه؟ أرفض فكرة التخوين التي أطلقت عليه بسبب مواقفه لأنه ربما فهم الأحداث بطريقة خاطئة ومن ثم بنى رأيه على هذا الأساس، وبعد إيضاح الصورة لا بد من تبنّي موقف جديد. لم يكن تامر وحده الذي أخطأ خلال الثورة، فقد حذا حذوه كثر، سواء كانوا فنانين أو غير فنانين، لكنهم اعترفوا بأخطائهم. - متى سيُعرض «آدم»؟ على شاشة رمضان المقبل. - ألن يؤثر الوضع السياسي سلباً على نسبة المشاهدة للمسلسل؟ على العكس، سيكون لرمضان هذه السنة جانب إيجابي وهو أن المسلسلات التي ستُعرض لن تتجاوز الـ15 مسلسلاً، ما يعطي فرصة للجمهور لمشاهدتها بتأنٍّ والحكم عليها جيداً. الجانب السلبي الوحيد هو أننا سنفتقد إلى كمّ من المسلسلات كانت ستساهم في إثراء الدراما بشكل كبير. - هل خفّضت أجرك بعد الثورة؟ بالتأكيد، هذا أمر حتمي في ظل الظروف التي نمرّ بها في الوطن العربي وليس في مصر فحسب، لذا علينا أن نساهم في عودة الحياة إلى الدراما. - ما رأيك بالثورتين المصرية والتونسية؟ أؤيد المطالب الشعبية لأن الظروف في كلّ من البلدين متشابهة والمشاكل واحدة تقريباً. أشهد لحظات تاريخية ستجعلنا نعيش حياة أفضل في المستقبل، وسأحكي لأولادي عنها وأخبرهم أنني عشت الثورتين التونسية والمصرية.