قوى الامن: ما تناوله أحد ذوي السجناء عار من الصحة ولجنة تمثل أهالي السجناء قابلت سجناء كانت تعتبرهم مفقودين
صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي- شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي:"على إثر تناول أحد ذوي السجناء عبر وسيلة إعلامية مساء الأمس عن وجود عدد من القتلى في صفوف المساجين أثناء عملية التمرد لم تصرح عنها قوى الأمن الداخلي، وأعطى أسماء المساجين القتلى التالي: - محمد حسن زعيتر - سعد خالد صبرا - رائد شحادة صلح - محمد حسين غنام - حسين سامي مرتضى - هيثم غسان علوه - غسان معيلو - علاء علوه (تبين أنه يوجد ثلاثة أسماء من نزلاء السجن بالإسم ذاته وجميعهم بصحة جيدة).
بناء على ذلك ولتعاطي قوى الأمن الداخلي بشفافية تامة مع هذا الموضوع، قامت بتصوير هؤلاء المساجين المذكورة أسماءهم (بعد موافقتهم الشخصية) وقاموا بالاتصال بذويهم للاطمئنان.
وإن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي تؤكد أنه لم يقع خلال إنهاء عملية التمرد سوى سقوط ضحية واحد ويدعى روي عازار الذي انفجرت به قنبلة صوتية حاول قذفها على القوى الأمنية، فيما توفي السجين جميل أبو عني جراء أزمة قلبية حادة حسب تقرير الطبيب الشرعي، ألمت به بعد انتهاء عملية المداهمة.
في هذا الاطار تقوم اللجنة المكلفة بالاشراف على أوضاع السجن ونزلائه لا سيما تسليم السجناء المياه المعدنية والتغذية اللازمة وأعمال الصيانة وغيرها...
أثناء ذلك حضرت الى قيادة السرية في السجن لجنة تمثل أهالي السجناء مكلفة من النيابة العامة التمييزية ضمت إعلاميين ومحامين ونشطاء من المجتمع المدني برئاسة القاضي شربل أبو سمرا، حيث قابلت بحضور قائد الدرك الاقليمي بالوكالة العميد صلاح جبران عددا من السجناء كانت تعتبرهم مفقودين".