على هامش احتفال إذاعة «جرس سكوب FM» في بيروت
نانسي غابت وسيرين في قمّة الفرح وملحم زين يرفض المصالحة!
ملحم زين (يسار) أثناء التكريم (من المصدر)
تاريخ النشر: الإثنين 31 يناير 2011
داني صيرفي
( بيروت)- على الرغم من الجمود الفنّي الحاصل في لبنان حالياً انتظاراً لتشكيل الحكومة الجديدة، خرقت إذاعة “جرس سكوب FM” هذه الحالة من خلال احتفال أقامته في فندق متروبوليتان حبتور في بيروت، بمناسبة مرور سنة على انطلاقها، وأيضاً لإعلان نتائج الاستفتاء التي أجرته لاختيار أفضل الشخصيّات في المجالات الفنية والاجتماعية والسياسية خلال عام 2010، وقد أتت النتائج بناء على تصويت المستمعين في لبنان، وأيضاً في العالم، عن طريقة خدمة التواصل المباشر من خلال “السكايب” التي تنفرد الإذاعة بتوفيرها لمستمعيها.
اللافت في هذا الحفل اختيار إعلاميّين وصحافيّين لتسليم الدروع، بحضور الوزراء زياد بارود، فادي عبّود، والوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة، وشخصيات سياسية واجتماعية وإعلامية أخرى. وقد أتت النتائج على الشكل التالي:
أفضل فنان: ملحم زين
أفضل فنانة: نانسي عجرم
أفضل ممثل: باسم مغنية
أفضل ممثلة: سيرين عبد النور
أفضل إعلامي: مارسيل غانم
أفضل إعلامية: منى أبو حمزة
أفضل أغنية: تعبوا أعصابي للفنان ناجي أسطا
أفضل شاعر: فارس اسكندر
أفضل ملحن: سليم سلامة
أفضل مخرج: جو بو عيد
أفضل مخرجة: نادين لبكي
أفضل رياضي: فادي الخطيب
أفضل برنامج تلفزيوني: برنامج LOL على OTV
على الرغم من تسلّم جميع الفائزين دروعهم التكريمية، إلا أنّ الفنانة نانسي عجرم غابت عن الحفل، منتدبة مدير أعمالها جيجي لامارا لاستلام جائزتها. وفي سؤال عن سبب غيابها، قال لامارا للاتحاد إنّ نانسي في إجازة عائلية خارج البلاد، وهي ترتاح كونها حاملا بطفلها الثاني، مشيراً إلى أنّها طلبت منه شكر القائمين على الاحتفال وأيضاً الجمهور الذي صوّت لها. وعمّا إذا كان الحمل سيعيق قيامها بنشاطات فنيّة خلال الفترة المقبلة، أجاب لامارا: “لدينا كليبات مصوّرة من الألبوم الجديد، سنعرضها تباعاً خلال الأسابيع المقبلة، وستقوم نانسي بإحياء العديد من الحفلات، إلا أنّها ستتوقّف عن ذلك خلال مرحلة الولادة، لتعود سريعاً إلى نشاطها بعد ذلك”.
من جهته وصل ملحم زين إلى الحفل برفقة شقيق زوجته، ليلتقي الإعلاميّين للمرّة الثانية في فترة قصيرة، بعد أن التقاهم في مهرجان الدوحة الغنائي. وفي سؤال عن التكريم، اعتبر زين أنّ الجوائز تزيد الفنان عطاءً وأنّه شخصياً يحضر بنفسه للمرّة الأولى لاستلام جائزة، بعدما غاب عن مناسبات مماثلة في السابق، كان آخرها حفل توزيع جوائز “الموريكس دور”. ورداً على سؤلنا عمّا إذا كان قد حصل مصالحة بينه وبين الإعلامي الزميل د. جمال فيّاض بعد الإشكال الذي حصل بين الطرفين في الدوحة خلال المهرجان، أجاب ملحم: “أبداً لا مصالحة بيني وبينه، وأنا أصلاً لا أريد التحدّث مجدداً في هذا الموضوع لا من بعيد ولا من قريب.” ولم يقبل ملحم إتّهامنا له بالتسبّب بزعزعة العلاقة التي تربطه بالإعلام، مدافعاً عن نفسه بالقول إنّه يحترم الجسم الإعلامي العربي بكامله، ويكنّ لأفراده المحبّة والاحترام.
أما الفنانة سيرين عبد النور التي حضرت برفقة أعضاء من نادي المعجبين بها، فقالت في دردشة معنا، إنّها وعلى الرغم من نيلها العديد من جوائز التكريم، إلا أنّ قلبها لا يزال يدقّ بسرعة كبيرة في كلّ مرة تحمل في يديها جائزة أو درعاً تكريمياً، وبرّرت ذلك قائلة: “أرى في الجوائز التي أنالها مكافأة من الناس لي، وتعويضاً عن كلّ المجهود الذي أبذله في أعمالي الغنائيّة أو التلفزيونية”. وعن موضوع حملها، قالت سيرين إنّها حامل في شهرها الخامس، وتعرف جنس الجنين، ولكنّها لن تكشف جنسه أمام الجمهور. وعبّرت عن فرحتها الكبيرة بحملها الأوّل، وعن سعادة زوجها الكبيرة أيضاً، مؤكّدة أنّها تنجز حالياً كافة أعمالها الفنية المتراكمة بغية الاستراحة في إجازة أمومة بعد الولادة.
من ناحيته، اعتبر الملحن سليم سلامة الذي تحمل معظم الأغنيات “الضاربة” نغماته أنّ تكريمه اليوم هو نوع من إعادة الاعتبار في عصر يتفرّد فيه المطرب بحصد نجاح الأغنية، معتبراً أنّ الأغنيات التي يعتبرها الأنجح بين ألحانه في الأشهر الأخيرة هي “عبالي” لإليسا، “جمهوريّة قلبي” لمحمد إسكندر، وكذلك الأغنية التي خصّها ملحم زين لولده علي بمناسبة عيد ميلاده. وعمّا إذا كان الفنانون يبقون على تواصل دائم معه بعد نجاح الأغنيات التي يلحّنها لهم، قال سلامة: “جميعهم على اتصال دائم باستثناء إليسا التي هي منشغلة في معظم الأوقات، والتي يبقى التواصل معها قليلاً بعض الشيء، ربما كونها تفضّل بطبعها إبقاء مسافة بينها وبين الآخرين”.