تاريخ النشر: السبت 11 ديسمبر 2010
د ب ا
نفت السلطات البريطانية تقارير مفادها أن المواطن الليبي الذي أدين بتفجير طائرة أميركية فوق قرية لوكربي وأفرج عنه من السجن على نحو مثير للجدل في العام الماضي، على شفا الموت. وكانت شبكة سكاي نيوز البريطانية ذكرت أمس الأول إن عبد الباسط المقرحي، الذي يعاني من مرض سرطان البروستاتا، يعيش على أجهزة التنفس الصناعي وان عائلته تتوقع وفاته في غضون ايام.
وقد أثار قرار الحكومة الاسكتلندية الإفراج عن المقرحي عميل المخابرات الليبي السابق لأسباب إنسانية من سجن جرينوك في أغسطس 2009 حالة من الجدل حيث قال المسؤولون في ذلك الوقت إنه لن يعيش لأكثر من ثلاثة أشهر. ولكن مجلس ايست رينفروشاير باسكتلندا، والذي يعد مسؤولا عن الرقابة القضائية على المقرحي، نفى التقرير. وقالت متحدثة «إننا على اتصال دائم مع المقرحي على نحو منتظم وعندما نحتاج إلى ذلك بغرض متابعة حالته. التكهن الإعلامي الذي تردد هو مجرد تكهن والشائعات لا أساس لها من الصحة».
وكان قد صدر حكم بالسجن مدى الحياة في عام 2001 بحق المقرحي بعدما أدين بالمسئولية عن وفاة 270 راكبا جراء تفجير طائرة بان اميركان التي كانت تقوم بالرحلة رقم 103 فوق قرية لوكربي في اسكتلندا عام 1988. ودائما ما كان ينفي المقرحي مسؤوليته عن الحادث ولكن قرار إطلاق سراحه أوجد توترات دبلوماسية عميقة بين بريطانيا والولايات المتحدة وذلك لان 189 من الضحايا كانوا مواطنين أميركيين.
اقرأ المزيد : السلطات البريطانية تنفي تقارير احتضار المقرحي - جريدة الاتحاد
http://www.alittihad.ae/details.php?id=85694&y=2010#ixzz17mxuEBIb