هوايات الفنانين بين الهوس والتبذير!
الجمعة 2 سبتمبر 2011 الأنباء
رغم انشغال الفنانين الدائم بأعمالهم والسفر لإحياء الحفلات أو تصوير الأفلام والمسلسلات، إلا أن لكثيرين منهم ميولا خاصة وهوايات يمارسونها في أوقات الفراغ بعيدا عن الفن.
وفي أحيان كثيرة، تكون هوايات هؤلاء عادية ضمن حدود المعقول، في حين تبلغ حد الهوس والغرابة أحيانا.
وتلك هي حالة الممثل الهوليوودي نيكولاس كيدج الذي يهوى اقتناء الحيوانات المفترسة كالتماسيح، وأسماك القرش والأفاعي. أما أنچلينا چولي فمهووسة بالوشم، إذ يمتلئ جسدها بعدد كبير من النقوش.
وفي العالم العربي، تبدو هوايات النجوم عادية مقارنة بنجوم هوليوود، إذ ان أغلبها يدور في فلك الرياضة واقتناء الساعات والأحذية، إضافة إلى الرقص والاستعراض وتصميم الملابس، فإن المغنية ميريام فارس تهوى بجنون اقتناء الأحذية ذات الكعب العالي جدا وتملك غرفة خاصة لأحذيتها.
بينما يعشق رامي عياش الصيد، إضافة إلى هوسه الشديد بالدراجات النارية وقيادتها علما أنه يحرص دوما على امتلاك آخر الموديلات.
وعلى عكس رامي عياش، يشتهر عاصي الحلاني بعشقه الشديد للأحصنة وركوب الخيل، ومنذ البداية حرص على تعليم أبنائه هذه الهواية، وخصوصا ابنه الوليد. ويمتلك الفنان اللبناني مزرعة للخيل في بلدته الحلانية في البقاع، تضم أجود أنواع الخيل كما يحرص في كل أعماله المصورة أن يمتطي صهوة جواده ويظهر في صورة الفارس.
وإضافة إلى السفر والسياحة، يهوى راغب علامة اقتناء اللوحات الزيتية وسيارات السباق الـ «سبور». بينما يهوى الفنان كاظم الساهر الرسم والنحت، إضافة إلى الموسيقى، كذلك يحب ممارسة الرياضة بشكل يومي مما منحه جسدا رياضيا.
أما شذى حسون، فتهوى لعب الطاولة رغم أنها هواية رجالية إلا أنها تجد فيها تحديا للآخرين. بينما تعشق نانسي عجرم مشاهدة أفلام «توم وجيري» وإن كانت تفضل منح وقتها لعائلتها والاهتمام بطفلتيها ميلا وإيلا في أوقات فراغها.أما رولا سعد فتعشق اقتناء الساعات الثمينة والنظارات الشمسية، إضافة إلى هواية ممارسة الرياضة والمشي في الحقول. أما مادلين مطر، فتعشق بجنون اقتناء زجاجات العطور بكميات كثيرة.