نجوى كرم بين غلاف ألبومها الجديد وغيرة إليسا
لا أحد يعرف ما إذا كان تزامن تصوير كليبي إليسا ونجوى كرم جاء مصادفة أم أن «روتانا» تعمدت ذلك لإشعال المنافسة بين الفنانتين الأكثر سطوة ونفوذا في الشركة السعودية. في وقت سابق، أعلن عن نية إليسا تصوير أغنيتها «تصدق بمين» مع المخرج وليد ناصيف الذي تولى أيضا كليب نجوى. ثم عادت إليسا لتعمل تحت مظلة المخرج إميل سليلاتي الذي ابتعد لفترة عن عالم الكليبات.
وتصوير الفنانتين في وقت واحد أطلق الأقاويل من عقالها، خصوصا مع غياب «الكيمياء» بينهما. إذ اعتبر بعض محبي «شمس الأغنية اللبنانية» أن نار الغيرة اشتعلت في قلب إليسا، فأهدوها أغنية نجوى «الغيرة بتعمل هيك وأكتر من هيك». ورأوا أنه يجب التماس العذر لإليسا وتصرفاتها، خصوصا أن كليب نجوى كرم اعتبره معجبوها عالميا والأول من نوعه في العالم العربي، صور بتقنية ثلاثية الأبعاد (3D) تحت إشراف خبراء من شركة «سوني» وإدارة المخرج وليد ناصيف الذي سبق أن أعلن أنه بصدد التحضير لكليب آخر لإليسا، مما جعلها تستبدله باميل سليلاتي، وفق ما تناقلت صفحات «الفيس بوك».
ولم يقتصر الأمر على ذلك. بل اعتبر جمهور نجوى أن غيرة إليسا دفعتها الى الضغط على خبير التجميل بسام فتوح الذي تتعاون معه نجوى في كليباتها وتربطها به صداقة قوية كي يرافقها هي في أماكن التصوير ويرسل مساعدته لنجوى كرم.
ووصف عدد كبير من جمهور نجوى تصرف بسام فتوح بـ «غير اللائق» خصوصا مع فنانة بحجم «شمس الأغنية اللبنانية». مع العلم أن مساعدة بسام لا تقل إبداعا واتقانا لعملها عن بسام، وسبق أن رافقت نجوى في تصوير فيديو كليب «تعا خبيك» الذي أخرجه سعيد الماروق.
ومن جهة أخرى، انتشرت أول من أمس صورة ألبوم غلاف نجوى كرم الجديد «ها الليلة ما في نوم» الذي يتوقع صدوره في منتصف الشهر المقبل. ومنذ انتشار صورة الغلاف، بدأت ردود الفعل تتوالى عليه، ونال إعجاب البعض فيما لم يرض ذوق آخرين.