يعيش الفنان وليد توفيق حالة حزن بسبب وفاة شقيقه بشكل مفاجىء قبل يومين. فقد فوجىء توفيق بوفاة شقيقه وهو لا يزال في بداية الخمسينات،حيث أصيب بنوبة قلبية أودت بحياته، وقد تلقى الفنان اتصالات معزية من زملاء من كافة أنحاء العالم العربي.
على صيعد اخر، وفي مقابلة صحفية بثت قبل أيام، أعرب الفنان وليد توفيق عن استيائه من الانحدار الذي تعاني منه الساحة الغنائية حالياً في ظل ما أسماه الغزو اللاخلاقي، من بعض المطربات اللاتي امتهنّ الفن من أجل أغراض أخرى منها رفع أجورهن في الليالي الحمراء بعد أن كن فتيات ليل لا يعرف احد عنهن شيئا حسب قوله.
وليد توفيق الذي لم يطلق أغنية خاصة بالثورة على غرار زملائه الفنانين، الذين استغلوا الاحداث الوطنية من خلال اطلاق اغان تصنف في خانة الاغاني الموسمية، قال إنه ليس من رواد ركوب الموجة، وانه يطلق أغنيات وطنية من وقت لآخر دون مناسبة، مثل "شوف شو حلوة بيروت".
وشدد توفيق على ان الأغنية الوطنية من أهم الوسائل التي تساعد على لم شمل الشعوب، لاسيما انها تعتبر ضمير الناس وتحمل رسائل موجهة تكشف الواقع الذي نعيشه، قائلاً "الفن هو مرآة المجتمع ويجب ان يكون معبراً عن كل ما يحدث فيه، لذلك اعتبر ان الفنان هو جندي ويسخر حياته وصوته من اجل قضايا بلده وأمته".