وديع الصافى حزين لاتهامه بالتطبيع والغناء مع فرقة إسرائيلية
كاتب الموضوع
رسالة
nannousah zein المديرة العامة
الجنس : الوطن : المزاج : الهواية : المهنة : عدد المساهمات : 845نقاط : 2267السٌّمعَة : 23العمر : 35
موضوع: وديع الصافى حزين لاتهامه بالتطبيع والغناء مع فرقة إسرائيلية الأربعاء ديسمبر 08, 2010 4:24 am
آخر تحديث: الثلاثاء 7 ديسمبر 2010 2:11 م بتوقيت القاهرةتعليقات: 1 كان الخبر غريبا لكونه يتضمن اتهاما صريحا لأحد رموز الغناء فى الوطن العربى، لأن من اتهم معروف عنه الانحياز التام للقضية الفلسطينية، وهو أحد الذين ساندوها فنيا بالغناء لإبراز مساوئ هذا الاحتلال وما يعانيه الشعب العربى فى أرضه المحتلة.
من جانبه أبدى المطرب الكبير وديع الصافى استياءه الشديد من اتهام احد المواقع له بالتطبيع مع إسرائيل، بحضوره حفل تكريم أقيم له بإحدى المدن الإسرائيلية وهو ما نفاه تماما الفنان الكبير. الحقيقة تقول إن بعض أهل فلسطين من محبى وديع الصافى أرادوا تكريمه والاحتفاء به، وقد تمّ ذلك فى منطقة رأس العمود المطلة على المسجد الأقصى. وقد أحيت الاحتفال فرقة بيات وهى فرقة فلسطينية تأسست سنة 2006 بمبادرة من شبان من قرية معليا فى الجليل الغربى، وهى تقدم الفن اللبنانى من اسكتشات رحبانية وأعمال فيروز إضافة إلى أعمال وديع الصافى وتواصل وديع مع محبيه فى فلسطين عبر الفيديو كونفرانس. وقد أبدى عدد من عائلة وديع منهم ابنه الكبير جورج إلى جانب عدد من محبيه دهشتهم وانزعاجهم من هذه التهمة التى وجهت لأحد رموز الفن العربى وأحد الذين قاوموا المحتل الإسرائيلى بأعماله الغنائية. وأكد بعضهم: حين علم وديع الصافى بالأمر علّق بهزة من رأسه وسخر من هذا القول. خاصة أن فرقة بيات مكونة من الفلسطينيين المغلوب على أمرهم. وهؤلاء الذين ينتمون لفرقة البيات، وهم من قرية معليا فى الجليل الغربى، يشكلون امتدادا للبنانيين على صعيد العائلات. وماذا قال الصافى الكبير فى كلمته للمحتفين به فى فلسطين؟ يقول جورج الصافى: توجه إليهم بالشكر لهذا النشاط الفنى المميز الذى قاموا به، كما حيا أصالتهم وارتباطهم بجذورهم الثقافية رغم الاحتلال الذى يرزحون تحت أعبائه.
وقال جورج الصافى عن الحفل الذى شاهده مع والده عبر اللينك بالقول: كان حفلا منظما جدا وراقيا، وتساءل كيف يتهم من غنى لأطفال الحجارة بالتطبيع وواصل كلامه هذا غير وارد حتى ولو طبعت الدول. هل نطبع مع المجرمين؟ واشار أرادوا تكريم والدى بتقديم أغنياته وتواصلنا معهم من خلال رابط عبر الإنترنت بينهم وبيننا فى لبنان حيث شاهدهم يغنون كما أنهم استمعوا إلى كلمة تحية وجهها والدى إليهم مباشرة. هذه كل الحكاية التى أطلقوا عليها تطبيعا. فهل هذا كلام معقول؟ جميع المحطات العربية لديها مراسلون فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.. فهل هم يطبعون؟
فى هذا السياق نفسه، قال «سامر بشارة» وهو عضو فى فرقة بيات الموسيقية فى بيان نشرته بعض المواقع باسمى أنا شخصيا، أتحدث كواحد من أعضاء فرقة بيات ومركزها قرية معليا الجليلية وأعضائها من جميع القرى والمدن العربية، لقد شاء الله عز وجل أن نولد فى إسرائيل ونحن فلسطينيون وأكثر الناس معاناة من جميع النواحى وقد أكد علماء النفس والعلوم الاجتماعية أن حالتنا ووضعنا لم يسبق له مثيل عبر التاريخ. وللأسف نواجه عداوة كبيرة تجاهنا بدل احتضاننا ولن أدخل بالاسباب والعواقب.
نحن عرب رغما عن كل الأمة العربية، ونحن فخر لها، ويحق لنا تكريم أدبائنا وفنانينا مع غياب هذا فى الدول العربية.
ومن هنا أؤكد أن وديع الصافى كرم من قبلنا نحن الفلسطينيين والجمهور كله فلسطينى وكذلك سورى ( الجولان ) ويحق لنا أن نكرم ونحظى بدعم من فنان عظيم مثل وديع الصافى.
العلة الوحيدة أنه للأسف ومع ظروف المعاناة لا نملك القاعات الملائمة فاضطررنا أن نستأجر قاعة بمحاذاة قرية معليا لتلائم العرض وضخامته، كفى أن نعاقب وأن نكون ضحية. ونشكر عملاق الطرب الذى يشعر معنا نحن الفلسطينيين فى الداخل والخارج ويدعمنا بتواضعه وصدق مشاعره..
العرض الأول لفرقة بيات كان فى 5 اكتوبر 2008 واطلق عليه اسم «جبنا حكايتنا وجينا نسهر» المستوحى من سكتش السهرة فى مسرحية بياع الخواتم للأخوين رحبانى، قدمته الفرقة مع باقة من الأعمال الغنائية التى شملت سكتشات وحوارات غنائية رحبانية وأغانى منفردة لوديع الصافى، فيروز، زكى ناصيف، نجيب حنكش، نصرى شمس الدين. هذا وقدمت الفرقة فى عرضها الأغانى والحوارات الغنائية اللبنانية الجبلية بالإضافة إلى سكتشات رحبانية وفيروزية جبلية.
الفرقة تكونت بمبادرة من بعض شباب وشابات قرية معليا، تحت اسم «فرقه معليا للإنشاد والموسيقى العربية» والتى تمت تسميتها بفرقة «بيات» والمكونة مما يقارب 40 عضوا من منشدين ومنشدات وعازفين من جميع الأجيال، الذين يلتقون اسبوعيا فى مسرح الأحلام فى قرية معليا.